القائمة الرئيسية

الصفحات

خدعة رخيصة | قصة جميلة بعنوان خدعة رسخت في التاريخ 2020 بمدونة come here


خدعة رخيصة | قصة جميلة بعنوان خدعة رسخت في التاريخ 2020 بمدونة  come here




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسعد الله صباحكم بكل خير أحبتي

اليوم سنقدم لكم  قصة قبل النوم ، و هي قصة من اروع القصص التاريخية التي يمكن تسمعها بحياتك

أتمنى أن تنال إعجابكم


خدعة رسخت في التاريخ



بعدما قُتل مُسيلمة الكذَّاب على يد المسلمين في حديقة الموت بدأ يدب الذعر في قلوب جنوده, وأخذ الجيش يتزعزع أمام قوة جيش المسلمين ففر الكثير من الجنود إلى اليمامة,


وأخذوا يتجمعون هناك, وبعد أن أحكم سيطرته القائد خالد بن الوليد ، على حديقة الموت لاحظ فرار أعداد كبيرة إلى اليمامة فقرر ألا يترك هذا التجمع فقد يكون خطيرًا في المستقبل,


فلحق بهم رغم الأضرار التي لحقت بجيشه فلما وصل لليمامة أتى أحد الأسرى الذين أسرهم خالد بن الوليد قبل معركة اليمامة وكان اسمه مجاعة بن مرارة والذي يعد أحد أسياد بني حنيفة, وقال لخالد: يا خالد إن شئت أرسلتني إليهم فجئتك بالصلح,


فنظر خالد بن الوليد إلى حال جيش المنهك والمتعب من المعركة الضارية الذي خاضها, فقال له: أذهب وأتي بالصلح, فذهب إلى الحصن بعدما فكوا أسره ليتفاوض على الصلح, ولكن الحقيقة لم تكن كذلك, فلقد كان يتظاهر بها فقط,


لأنه يعلم أنه لم يبقى في حصن اليمامة سوى عامة الناس من نسوة وصبية وعجزة وعدد قليل من الذين فروا, ففكر مجاعة بطريقة ينقذ بها قومه, ففعل فعلًا عجيبًا, لقد أمرهم أن يلسبوا الخُوذ على رؤوسهم, ويحملوا السلاح, ويرتدوا الدروع,



وأن يقفوا على سور الحصن, فالذي ينظر من مكان جيش خالد البعيد لا يستطيع أن يميز ما إن كانوا نساء أم رجالًا, فلما فعلوا ما أمرهم مجاعة فإذ بخالد يتفاجأ بأن الحصن مملوء بالآلاف من الجنود المسلحين,


فخرج مجاعة من الحصن إلى خالد وقال: يا خالد يطلبون منك الاستسلام وفي مقابل ذلك تأخذ الذهب والفضة والسلاح ويدفعون الجزية,


فقال خالد: ويقعون كلهم أسرى في يدي, فرد عليه مجاعة: هم يرفضون, فقال خالد: إذًا نصفهم , فقال مجاعة: سأشاورهم, فذهب إلى الحصن, وبعد فترة وجيزة عاد إلى خالد وقال: يا خالد رفضوا وهم الآن يريدون القتال, فكر خالد في أمر القتال,


ولكن جيشه كان منهك و متعب, فمال إلى الصلح, فأرسل مجاعة لكتابة الصلح, ووقّع خالد على اتفاقية الصلح ووقّع مجاعة عليه أيضًا نيابة عن بني حنيفة, فتم الاتفاق على الصلح, فلما دخل خالد بن الوليد مع جيشه اليمامة وكانت المفاجأة أن كل من في الحصن عبارة عن نسوة و صبية وعجزة فالتفت إلى مجاعة وقال: خدعتني؟


فقال مجاعة: هم قومي, وفي هذه الأثناء إذ برسالة عاجلة تأتي إلى خالد من أبوبكر الصديق مكتوب فيها: (لا تقبل لهم صلح وأقتلهم جميعًا), فأرسل إليه خالد رسالة كتب فيها: ( قد تم الصلح).


أتمنى أنها نالت على إعجابكم

اكتبوا لنا بالتعليقات و ش استفدتوا من هذه القصة و لا تنسوا تدعمونا بالاشتراك بالمدونة و بقناتنا come here حتى يصلكم كل جديد


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات